تراجعت إيرادات الحكومة البحرينية 29 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي 2020، بسبب ضعف أسعار النفط وجائحة فيروس كورونا الجديد.
وهبطت الإيرادات النفطية 35 في المئة بينما تراجعت الإيرادات غير النفطية 13 في المئة، في حين ارتفع الإنفاق الحكومي 2 في المئة في النصف الأول من العام الجاري. وكانت البحرين أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، عن أنها ستضيف حوالي 177 مليون دينار (470 مليون دولار) إلى ميزانية الدولة للعام 2020 في إنفاق طارئ لمحاربة جائحة فيروس كورونا.
ووفقاً لمرسوم ملكي، فسيجري استقطاع مبلغ قدره 450 مليون دولار أميركي من حساب احتياطي الأجيال القادمة لمرة واحدة، وقد أنشئ هذا الصندوق في 2006 لإعادة استثمار إيرادات النفط والغاز ويخصص لدعم الميزانية العامة للدولة. وبحسب المرسوم أيضاً سوق يتم وقف الاقتطاع من إيرادات النفط المرصود لصالح حساب احتياطي الأجيال القادمة بصفة مؤقتة حتى نهاية السنة المالية 2020. بدورها كانت توقعت وكالة ستاندر آند بورز للتصنيفات الائتمانية أن ترتفع ميزانية البحرين إلى 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، من 4.6 في المئة في 2019، فيما يرجع إلى حد كبير إلى هبوط أسعار النفط.
وحصلت البحرين التي تعمل على سد العجز في الميزانية، على حزمة مساعدات في 2018 بقيمة 10 مليارات دولار من دول خليجية عديدة بهدف تفادي أزمة ائتمان ووقف الانهيار الاقتصادي.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)
