كشفت الجمارك الجزائرية عن أن النفط شكل أهم المبيعات الجزائرية نحو الخارج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، إذ مثل 92.40 بالمائة من الصادرات الجزائرية، حيث بلغت إيراداته 7.04 مليار دولار، مقابل 9.48 مليارات دولار خلال ذات الفترة من العام الماضي، مسجلة بذلك تراجعا بواقع 25.35 بالمائة، بفعل تهاوي أسعار النفط لمستويات تاريخية تحت عتبة 40 دولاراً خلال الشهر الثاني والثالث من السنة الحالية.
في المقابل بلغت قيمة الصادرات غير النفطية 578.6 مليون دولار، ما يعادل 7.60 بالمائة من المبيعات الجزائرية نحو الخارج، مقابل 658 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بانخفاض 12.06 بالمائة، ما حصر الصادرات الإجمالية للجزائر بـ7.62 مليارات دولار، و10.14 مليارات دولارات خلال ذات الفترة من السنة الماضية.
وبخصوص واردات الجزائر، فقد بلغت قيمتها الإجمالية 9.12 مليارات دولار، مقابل 11.33 مليار دولار، إذ تقلصت كذلك بنسبة 19.52 بالمائة، بسبب ركود الملاحة البحرية نهاية فبراير/ شباط وشهر مارس/ آذار المنصرمين بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين الممون الأول للجزائر.
ووفق أرقام الجمارك الجزائرية، سجل الميزان التجاري الجزائري عجزا بـ 1.5 مليار دولار خلال الربع الأول من السنة الحالية، مسجلا ارتفاعا بلغ 26.21 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من 2019، حين سجل 1.1 مليار دولار.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرف)
