كررت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) التزامها بسياسة ربط سعر صرف الريال السعودي بالدولار الأميركي كخيار استراتيجي ساهم في نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 30 عامًا.
وجددت المؤسسة تأكيد التزامها بالحفاظ على استقرار سعر صرف الريال عند السعر الرسمي 3.75 ريال مقابل الدولار كونه ركيزة مهمة للاستقرار النقدي والمالي في ظل متانة احتياطات النقد الأجنبي وقدرتها على تلبية جميع الالتزامات الخارجية للمملكة.
وكشفت المؤسسة عن متانة احتياطات النقد الأجنبي لديها وقدرتها على تلبية جميع متطلبات الاقتصاد الوطني من العملات الاجنبية، حيث تغطي ما يقارب 43 شهرًا من الواردات و88% من الكتلة النقدية الموسعة (ن3).
وشددت المؤسسة على أن سياسة سعر الصرف الحالية داعم رئيسي للاستقرار النقدي والنمو الاقتصادي المستدام، مبيّنة أنّ الربط يأتي في ظل متانة احتياطات النقد الأجنبي، وقدرتها على تلبية كافة الالتزامات الخارجية للمملكة.
وكانت وكالة بلومبيرغ، دعت إلى ضرورة خفض العملة السعودية في حال استمرت أسعار النفط دون 30 دولارا لأجل غير مسمى، حيث تراجعت الأصول الاحتياطية الأجنبية السعودية، بنسبة 4.8 في المئة على أساس شهري، حتى نهاية مارس/آذار الماضي، إلى 1775.2 مليار ريال (473.4 مليار دولار).
وكشفت مؤسسة النقد العربي السعودي عن أنّ الاحتياطات تغطي ما يقارب 43 شهرا من الواردات و88 بالمئة من الكتلة النقدية الموسعة.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)
