انضمّت المملكة العربية إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بعد أن كانت قد وضعت تحت المراقبة لاحتمال ترقيتها في حزيران (يونيو) الماضي. ويأتي ذلك أيضا عقب انضمام المملكة إلى مؤشر "فوتسي رسل" في مارس (آذار) الماضي.
وسيجعل هذا القرار سوق السعودية متاحة أمام كبار المستثمرين الدوليين، لتصبح في مصاف أسواق أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية. كما أنّ انضمام السوق السعودية لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة سيجعلها بمتناول صناديق عالمية تلحق المؤشر وتدير أصولا بـ 1.9 تريليون دولار.
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن ترقية سوق الأسهم السعودية "تداول" سوف تجلب تدفقات بنحو 20 مليار دولار إلى السوق السعودية.
وسيكون انضمام السعودية إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة على مرحلتين العام المقبل.. الأولى في مايو، والثانية في أغسطس (آب). وسيكون وزن مؤشر السعودية 2.6% من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة ممثلا بنحو 32 شركة.
تجدر الإشارة إلى أن ترقية السوق السعودية جاءت بعد قيامها بمجموعة إصلاحات للارتقاء بتداولات السوق، لعل أبرزها رفع نسبة تملك الأجانب إلى 49%، وتسهيل شروط منح التراخيص للمستثمرين المؤهلين. يذكر أن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة أطلق عام 1988 بـ 10 أسواق فقط، قبل أن يصبح من أهم المؤشرات التي تتنافس كافة أسواق الأسهم للانضمام إليه.