يستنكر اتحاد الغرف العربية قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إلى مدينة القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهذا من شأنه أن يكون له آثار سلبية على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص العربي والأميركي ويؤثر على المصالح الاقتصادية الأميركية في المنطقة العربية.
والاتحاد كممثل للقطاع الخاص العربي يؤكد على رفضه لهذا القرار الذي يتعارض مع الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، ويتعارض مع القوانين الدولية ويتجاهل مشاعر كافة المسلمين والمسيحيين، ويؤكد على أن القدس كانت وستظل مدينة عربية وعاصمة لدولة فلسطين.