انضمّ أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، إلى عضوية المجلس العالمي للمانحين، التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والذي تمّ تأسيسه عام 2024 بهدف دعم قطاع المنح وتعظيم أثر أعماله من جانب الشبكة، التي ترتبط بقطاع المنح منذ أكثر من 10 سنوات، حيث نظّمت المؤتمرات المتخصصة في مجال المنح، وكذلك ساهمت في تطوير برامج تدريبية لبناء قدرات العاملين في قطاع المنح في الدول العربية.
وأعرب الدكتور خالد حنفي عن فخره واعتزازه بالانضمام إلى عضوية المجلس العالمي للمانحين التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية. وأكد أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تُعدّ من المؤسسات الرائدة في العالم العربي، والتي تلعب دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية، وتعزيز ممارساتها في الشركات والمؤسسات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو الأهلي.
وأشار أمين عام الاتحاد إلى عمق التعاون القائم بين اتحاد الغرف العربية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. مشددًا على أن هذا التعاون يهدف في المقام الأول إلى خدمة المجتمعات العربية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك في المرحلة القادمة، من أجل تحقيق الأهداف السامية للمسؤولية المجتمعية على الصعيد العربي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ "المجلس العالمي للمانحين"، يعدّ مبادرة غير هادفة للربح تبنتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، من أجل تعزيز التكامل والتنسيق بين الجهات المانحة في الدول العربية والإسلامية.
ويعمل المجلس العالمي للمانحين على تقديم الدعم المهني والفني للجهات المانحة في الدول العربية والإسلامية، عبر خدمة الاستشارات المتخصصة التي يقدمها خبراء ممن لهم معرفة وثيقة بأعمال الجهات المانحة، وكذلك تنفيذ البرامج التدريبية في مجالات أعمال الجهات المانحة. إضافة إلى المساهمة في تصميم مبادرات ومشاريع تلبي الحاجات المجتمعية بأدوات وآليات علمية، تتبعها دراسات لقياس أثر هذه المشاريع وتقديمها إلى الجهات المانحة.
المصدر (اتحاد الغرف العربية)