كشف صندوق النقد الدولي عن أن السلطات السورية حريصة على استعادة النمو الاقتصادي وتعتزم اتباع سياسات اقتصادية سليمة.
وناقشت بعثة صندوق النقد إلى سوريا اعتماد موازنةٍ لما تبقى من 2025 وتحديد الموارد المتاحة. كما ناقشت إعادة بناء الثقة في البنوك وإعادة الارتباط بالنظام المالي الدولي.
وبيّن الصندوق بعد اختتام بعثته زيارتها إلى سوريا برئاسة رون فان رودن، لتقييم الظروف الاقتصادية والمالية، أنّ سوريا تواجه تحديات هائلة بعد سنوات من الصراع الذي تسبب في معاناة إنسانية هائلة وقلَّص اقتصادها إلى جزء ضئيل من حجمه السابق. ونوّه الصندوق إلى أن السلطات السورية تحرص على استعادة النمو الاقتصادي وتحسين مستويات معيشة الشعب، وتعتزم اتباع سياسات اقتصادية سليمة.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)