أظهر تقريرُ صادر عن QNB انخفاض النمو العالمي في ظل تزايد الرياح المُعاكسة، على خلفية تراجع آفاق التجارة الدوليّة، وتوقع ضعف الأداء على نطاق واسع في كلٍ من الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات النامية، بالإضافة إلى الأوضاع المالية المشدّدة التي تؤثر سلبًا على الاستهلاك والاستثمار.
ووفقًا للتقديرات الأوليّة، كان من المرجح أن تستقر معدّلات النمو في مختلِف الاقتصادات حول مستويات العام الماضي، ما يدعم الحفاظ على معدل نمو عالمي يبلغ نحو 3.3 في المئة. لكن بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة التي تسببت بها الولايات المتحدة، تراجعت توقعات النمو بشكل ملحوظ، حيث بلغ المعدّل المتوقّع لهذا العام 2.8 في المئة، مُنخفضًا بشكل واضح مقارنة بالتوقعات الأولية، وأدنى من المتوسط طويل الأجل البالغ 3.5 في المئة للفترة من 2000 حتى 2024.
المصدر (صحيفة الراية القطرية، بتصرّف)