نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، منتدى الأعمال العُماني الهندي، بهدف بناء جسور تعاون مستدامة تعتمد على الشراكة الفعلية والابتكار، من خلال الاستفادة من نقاط القوة في اقتصاد البلدين، وفتح آفاق واسعة لفرص استثمارية مثمرة ومشروعات مشتركة بين الشركات العُمانية والهندية.
وركَّز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية، مثل الكيماويات، وإلكترونيات الطاقة، والهندسة، والتصنيع، والبناء، وخدمات واستشارات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والطاقة الشمسية، والصحة، والزراعة، والأمن الغذائي، والبنية الأساسية، ومياه الصرف الصحي، والسياحة والفن والثقافة، والسلع الاستهلاكية الكهربائية المعمرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان فيصل بن عبد الله الروّاس، على "أهمية منتدى الأعمال العُماني الهندي كونه منصة استراتيجية تجمع قادة الأعمال والمستثمرين من سلطنة عُمان والهند، ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين".
ولفت إلى "الدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال العُماني الهندي المشترك في تقوية العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند"، مشيراً إلى أن "المجلس أسهم في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، من خلال عدد من الفعاليات والمؤتمرات والبعثات التجارية".
وأوضح رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية هارشا فاردهان أغاروال، أنّ "هناك فرصاً استثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية بسلطنة عُمان وجمهورية الهند". مشيراً إلى أنّ "المنتدى يُعد خطوة صحيحة لتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين".
من جانبه، نوّه عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان الدكتور عبد الله بن مسعود الحارثي، إلى أنّ "العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت نموّاً متسارعاً في السنوات الأخيرة؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5 مليارات و85 مليون دولار، بنهاية أكتوبر 2024".
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)