سمير ماجول في القمة الاقتصادية العربية الفرنسية في باريس: نحو شراكات قائمة على التوازن والثقة والمنافع المتبادلة متجاوزة الصفقات الاقتصادية إلى رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة

  • الجُمهُوريّة الفَرَنسِيَّة
  • 13 ديسمبر 2024
2

أكد رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سعادة الأستاذ سمير ماجول، في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية العربية – الفرنسية الخامسة التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، تحت رعاية فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون، وحضور رؤساء واعضاء مجالس ادارات الغرف واتحادات الغرف العربية وممثلي المؤسسات الاقتصادية والمالية العربية والفرنسية ورجال أعمال من الجانبين، الى جانب حضور شخصيات رسمية عربية وفرنسية، على أهميّة تعزيز العلاقات بين فرنسا والعالم العربي، مشددًا على الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تجمع الطرفين. ونوّه ماجول في كلمته إلى أنّ "القمة العربية الفرنسية تبيّن مدى عمق الروابط والتي تتجاوز العلاقات التجارية إلى الثقافية والاستراتيجية بين فرنسا والدول العربية"، معتبرا أنّ "انعقاد القمة تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعكس اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة مع العالم العربيالذي يُعتبر لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي بفضل موارده الاستراتيجية وشبابه الطموح".

وأكيد الرئيس سمير ماجول أنّه "تتوافر فرص كبيرة من خلال خطط التنمية الحالية في الدول العربية مثل تحديث البنية التحتية، التحول للطاقة المتجددة، والتنويع الاقتصادي، وإنّ فرنسا بفضل تفوقها التكنولوجي وخبراتها المتنوعة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، الصحة، التعليم، والتكنولوجيا، تُعتبر شريكًا مثاليًا لتحقيق هذه الطموحات".

ولفت إلى أنّه "يجب أن تستند الشراكات إلى مبدأ التوازن والثقة والمنافع المتبادلة، متجاوزة الصفقات الاقتصادية إلى رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة"، مبيّنا أنّ "اتحاد الغرف العربية حريص على مد الجسور وتعزيز المبادرات وتسهيل الاستثمارات المشتركة، وتوفير منصة لتبادل الأفكار المبتكرة.

ودعا رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول إلى "أهمية اقامة علاقة قائمة على التوازن والثقة لمستقبل مستدام وشراكات استراتيجية تضمن مصلحة الاطراف واستغلال التكامل بين الطرفين لبناء مستقبل مشترك يركز على الازدهار والشمول".

 

المصدر (اتحاد الغرف العربية)

أخبار ذات صلة

إحصل على اشتراك سنوي في النشرة الاقتصادية العربية الفصلية

اشترك الآن