كشف رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل عن أن ألمانيا تمر بفترة من الضعف الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة يجب أن تنخفض تدريجيا، لضمان السيطرة على الضغوط التضخمية بشكل كامل.
وكان أكبر اقتصادات منطقة اليورو الأقل نموا بين دول الاتحاد في السنوات القليلة الماضية والتوقعات قاتمة مع ضعف الطلب على الصادرات ودخول صناعتها الضخمة في حالة ركود، مع حذر شديد لدى المستهلكين الذين تحولوا لتكوين المدخرات بدلا من الإنفاق.
وأوضح ناجل أن ألمانيا عالقة في فترة من الضعف الاقتصادي استمرت الآن عامين ونصف العام ومن المرجح أن يحدث ركود في الربع الأخير من هذا اللعام وهذا يعني نموا سلبيا وأن ألمانيا ستتخلف عن بقية دول الاتحاد الأوروبي.