أظهر تقرير صادر عن البنك الدولي أنه بعد مرور 11 شهراً على الصراع في الشرق الأوسط، تقترب الأراضي الفلسطينية من السقوط الاقتصادي الحر، وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة. وتكشف البيانات الرسمية عن انحدار بنسبة 35 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الأول 2024 للأراضي الفلسطينية بشكل عام، مما يمثل أكبر انكماش اقتصادي على الإطلاق.
ووفق تقرير البنك الدولي الذي حمل عنوان "انعكاس الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد الفلسطيني"، فإنّ الصراع دفع اقتصاد غزة إلى حافة الانهيار التام، مع انكماش بنسبة 86 في المئة في الربع الأول 2024. كما ترك التوقف شبه الكامل للنشاط الاقتصادي القطاع في حالة ركود عميق، حيث انخفضت حصته من الاقتصاد الفلسطيني من 17 في المئة - في المتوسط بالسنوات السابقة - إلى أقل من 5 في المئة حالياً. وبالتوازي مع ذلك، انكمش اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25 في المئة بالربع الأول 2024، حيث شهدت قطاعات التجارة والخدمات والبناء والتصنيع أكبر انخفاضات.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)