احتفلت "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" بالذكرى الحادية والسبعين على تأسيسها، حيث تميّزت مسيرتها منذ تأسيسها في تعزيز الروابط والتعاون التجاري بين البرازيل والعالم العربي في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتلعب الغرفة ومنذ تأسيسها عام 1952، دوراً مهماً في توطيد العلاقات بين البلدان العربية والبرازيل من خلال التبادل التجاري، حيث اكتسبت مكانة بارزة بفضل جهودها الدؤوبة ورؤيتها الفريدة، ودورها الريادي في بناء علاقات تجارية متينة وتسهيل التبادل الاقتصادي.
وأعرب رئيس "الغرفة التجارية العربية- البرازيلية" أوسمار شحفة، عن فخره بالإنجازات التي حققتها "الغرفة التجارية العربية- البرازيلية" على مدى العقود السبعة الماضية، بفضل الالتزام باحتضان الرقمنة وتطوير حلول مبتكرة ترتقي بالنشاط التجاري وتحد من النفقات "حيث تمكنّا من خلال إنشاء منصة «Ellos» من إحداث ثورة في العمليات التجارية الرقمية، بفضل كفاءة هذه المنصة القائمة على ابتكارات البلوك تشين. ونعمل أيضاً على تطوير عدد من المبادرات، مثل مبادرة التخلي عن المعاملات الورقية التي انطلقت من الأردن والتي تهدف إلى التوسّع لتصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية. ونتطلّع من خلال توظيف أحدث الابتكارات التكنولوجية إلى تعزيز التجارة وآفاق التعاون بين البرازيل والدول العربية".
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)
