كشف صندوق النقد الدولي، عن أنّ اقتصادات الأسواق الناشئة تحملت وطأة ارتفاع الدولار في 2022 لأعلى مستوى له في عقدين، وتضررت بسبب تخارج رؤوس الأموال وارتفاع أسعار الواردات وتشديد الأوضاع المالية. وبحسب الصندوق فقد أظهر بحث جديد في تقريره السنوي عن القطاع الخارجي، عن أن ارتفاع الدولار العام الماضي كان له تأثير على الأسواق الناشئة أكبر منه على الاقتصادات المتقدمة الأصغر لأسباب من بينها أن أسعار الصرف في المجموعة الأخيرة أكثر مرونة. وبيّن الصندوق بأنه مقابل كل ارتفاع للدولار 10 في المئة نتيجة قوى السوق المالية العالمية، ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات الأسواق الناشئة 1.9 في المئة بعد عام واحد، ومن المتوقع أن يستمر ذلك لعامين ونصف.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)
