كشف صندوق النقد الدولي، عن تجاوز النمو العالمي في الربع الأول توقعاته بقليل في أبريل/نيسان، لكن البيانات منذ ذلك الحين تعطي صورة متباينة إذ تظهر "بعض المتانة" إلى جانب مؤشرات على التباطؤ. وبيّن الصندوق أن نشاط التصنيع في اقتصادات دول المجموعة يظهر مؤشرات على الضعف، كما أن التجارة العالمية ما زالت ضعيفة، لكن الطلب على الخدمات قوي وخاصة في الدول التي يتعافى فيها قطاع السياحة. ولم يتطرّق الصندوق إلى أي تغييرات في توقعاته الصادرة في أبريل/نيسان حول نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.8 في المئة، انخفاضا من 3.4 في المئة عام 2022، كاشفا عن أن المخاطر تتجه "في الغالب" نحو الهبوط.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)