توقّع تقرير QNB أن يواصل الاقتصاد الصيني السيرَ على الطريق الصحيح لتحقيق تعافٍ قوي خلال العام الجاري، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الإيجابية، أبرزها النمو الكبير في قطاع التصنيع وإعادة الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن زيادة الطلب الاستهلاكي على خدمات الرفاهية غير المتصلة بالإنترنت.
ووفق التقريرُ فقد تمكّنت الصين، وهي قوة اقتصادية محورية، من المساهمة بما يقرب من 40 في المئة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي منذ الأزمة المالية العالمية، وتجاوزت سلسلة من التقلبات الكبيرة في السنوات الأخيرة، إذ حققت -بعد التفشي الأوّلي لفيروس كورونا «كوفيد-19» في الربع الأول من عام 2020- نموًا كبيرًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغت نسبته 18.7 في المئة في مرحلة ذروة التعافي.
المصدر (صحيفة الراية القطرية، بتصرّف)