أظهر تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث المستقلة «إمبر» المعنية بشؤون المناخ والطاقة، أنّ توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بلغ مستوى قياسياً يمثل 12 في المئة من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، أي ارتفاعاً من 10 في المئة في 2021.
وشهد العام الماضي ذروة الانبعاثات من قطاع الكهرباء، وهو أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري. ووفق "إمبر" فإنّ مصادر الطاقة المتجددة والنووية شكّلت مجتمعةً حصة 39 في المئة من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، مع ارتفاع حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24 في المئة، وطاقة الرياح بنسبة 17 في المئة مقارنةً مع العام السابق. ولبّى النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح 80 في المئة من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في 2022.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)
