أظهرت إحصائيات حديثة نشرها البنك المركزي التونسي، نمو إيرادات القطاع السياحي منذ مطلع يناير الماضي وحتى العشرين من مارس الجاري بواقع 66 في المئة على أساس سنوي. وبحسب البيانات فقد بلغت قيمة تلك العائدات خلال تلك الفترة حوالي 881 مليون دينار (284.2 مليون دولار).
ويسهم القطاع السياحي في تونس بأكثر من 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي والبالغ قرابة 40 مليار دولار. وكان قبل العام 2010 يساهم بنحو 14 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، كما يعتبر مصدرا رئيسا للنقد الأجنبي.
وخلال العام الماضي جذب سوق السياحة التونسية أكثر من 6.4 مليون سائح من مختلف دول العالم، أي بارتفاع بلغ أكثر من 160 في المئة بمقارنة سنوية. ويعني هذا الرقم أن القطاع استعاد نحو 69 في المئة من عدد الوافدين الذي تم تسجيله في العام الذي سبق الوباء، بينما كانت تونس تخرج من أزمات سابقة نغصتها الهجمات الإرهابية وعزوف السياح عن زيارة البلاد.
وبالنسبة للمرافق السياحية، فقد شهدت أيضا انتعاشا ملحوظا، فقد بلغ إشغال الفنادق زيادة بمقدار 140 في المئة مع تسجيل 20 مليون ليلة قياسا بما تم تسجيله قبل عام.
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)