حققت البحرين نموّا كبيرا في إيرادات السياحة خلال الربع الأول من العام الجاري بعدما تحمل القطاع ضريبة عامين من قيود الإغلاق بسبب الجائحة.
وتعد السياحة، من القطاعات الحيوية ذات الأولوية في تنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل، لدورها في جذب الاستثمار. إلى جانب كونها مدرّة للعملة الصعبة في ظل شح الموارد التي تجعل المنامة معرضة لأخطار ائتمانية.
وأعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن أداء المؤشرات السياحية للربع الأول من العام 2022 مقارنة بالربع الأول من العام 2021، وأظهرت الإحصائيات ارتفاع العوائد في الفترة الفاصلة بين شهري يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) الماضيين بواقع 875 في المئة لتصل إلى 292 مليون دينار (773.8 مليون دولار) بمقارنة سنوية. وأظهرت البيانات زيادة نسبة أعداد الزوار الوافدين 984 في المئة لتستقطب البحرين نحو 1.7 مليون سائح.
ولفت الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة والمعارض ناصر قائدي إلى أنّ "النتائج الإيجابية للقطاع تؤكد سير البحرين في الاتجاه الصحيح في تنفيذ أولويات وبرامج خطة التعافي الاقتصادي، ونجاح المبادرات والخطط".
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)