يعتزم صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو العالمي لهذا العام بسبب مجموعة من العوامل بينها الحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
ولفت المتحدث باسم صندوق النقد جيري رايس الى انه "يمكننا أن نتوقع منطقيا أن يتم خفض توقعات النمو لعام 2022 مقارنة بما توقعناه في أبريل". وسبق أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 3.6 في المئة.
وأضاف: "الحرب في أوكرانيا مستمرة.. أسعار السلع الأساسية لا تزال متقلبة للغاية وأسعار الطاقة وخصوصا أسعار المواد الغذائية مرتفعة جدا. وقد تباطؤ الاقتصاد الصيني.. يبدو الأمر أكثر خطورة مما كان متوقعا".
وأشار إلى استمرار تسارع التضخم "خصوصا في عدد من الاقتصادات المتقدمة ما يؤدي إلى تشدد في السياسة النقدية". واعتبر جيري رايس أن ما يحصل في النهاية هو "تكاثر الأزمات" التي تؤثر على النمو.
من جهته أعلن البنك الدولي، أنه يراهن الآن على نمو إجمالي الناتج الداخلي العالمي بنسبة 2.9 في المئة، مقابل 4.1 في المئة في يناير (كانون الثاني). وبين البنك الدولي مخاطر التضخم المصحوب بركود "مع فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المرتفع".
المصدر (موقع العربية.نت، بتصرف)
