أظهر تقرير أعده المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، عن تسبب الحرب في أوكرانيا بإضافة 3 في المئة إلى التضخّم العالمي هذا العام، إضافة إلى محو تريليونات من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2023، حيث بحسب التقرير فإنّ الحرب قد تمحو 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يعادل تريليون دولار بحلول العام المقبل.
ولفت مدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، البروفيسور جاجيت شادا، إلى أنّه "قد تتأجج دورة التضخم أكثر إذا اختارت البنوك المركزية، وهو أمر مرجح، أن تتفادى ويلات الحرب عبر سياساتها النقدية، الأمر الذي من شأنه أن يغذي التضخم العالمي مما يشكل خطراً على النمو الاقتصادي".
وأوضح أنّه "في حين أن ارتفاع أسعار النفط والغاز من شأنه أن يخفف جزئياً من تأثير العقوبات على روسيا، فإن الناتج المحلي الإجمالي سيظل ينكمش بنسبة 1.5 في المئة هذا العام وأكثر من 2.5 في المئة بنهاية عام 2023. ومن المتوقع أن تكون أوروبا المنطقة الأكثر تضرراً بسبب روابطها التجارية واعتمادها على إمدادات الطاقة والغذاء الروسية، مع تأثر الأسواق الناشئة بدرجة أقل من الاقتصادات المتقدمة". لافتا إلى أنّه "من المتوقع زيادة الإنفاق العام لدعم التدفق الهائل لطالبي اللجوء من أوكرانيا وتعزيز الإنفاق العسكري، مما سيحد من الآثار السلبية على الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي".
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)