نوّهت كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي في مصر، سارة النشار، إلى بدء الاقتصاد المصري بالتعافي من جائحة كورونا، على الرغم من أن الآثار السلبية لا تزال مستمرة في كل أنحاء العالم.
وتوقعت استعادة مصر معدلات نمو ما قبل الجائحة، وتحقيق الاقتصاد المصري معدل نمو يصل إلى 5.5 في المئة خلال السنة المالية الحالية، وبالمثل في السنة المالية القادمة بافتراض انحسار الجائحة تدريجياً.
وأوضحت أنّ الدين العام يمثل تحديا يواجه الاقتصاد المصري وهي مشكلة تواجه الكثير من الدول في ظل الجائحة، ومصر مستمرة في اتباع سياسات لتقليل عجز الموازنة وتوجد خطوات إيجابية لتحسين إدارة الدين وتنويع مصادر التمويل. معتبرة أنّ الفجوة التمويلية في مصر تتعلق بالجائحة وفي الآونة الأخيرة نوّعت مصر مصادر التمويل، والدين المصري أغلبه محلي وهناك قدرة على تدويره بشكل جيد، وبالمثل الدين الخارجي الذي أدخلت عليه تدريجياً أنواع تمويل جديدة مثل السندات الخضراء. وتوقعت تحسن موارد النقد الأجنبي من السياحة وصادرات الغاز مع تيسير قيود الجائحة.
وكانت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، توقعت أن ينمو اقتصاد مصر 5.6 في المئة في السنة المالية 2021-2022.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)
