كشف بنك المغرب المركزي، عن استقرار الأرباح الصافية للبنوك عند 6.8 مليار درهم (680 مليون دولار) خلال سنة 2020، أي بانخفاض يقدّر بـ43.2 في المئة مقارنة بعام 2019.
ووفق تقرير البنك المركزي السنوي حول الإشراف المصرفي للسنة المالية 2020، يعود السبب في هذا الانخفاض إلى تراجع بعض الأنشطة خلال فترة الحجر الصحي، وارتفاع تكلفة المخاطر ومساهمات البنوك في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.
واستقر الناتج المصرفي الصافي عند 49.5 مليار درهم (4.95 مليار دولار)، بعد أن سجل زيادة بنسبة 4.9 في المئة سنة 2019؛ وهو ما يعكس زيادة في هامش الفائدة، وانخفاضاً في هامش العمولات، وركود نتيجة عمليات السوق.
في الموازاة، تحسّن هامش سعر الفائدة بنسبة 3.4 في المئة ليبلغ 33.5 مليار درهم (3.35 مليار دولار)، مدفوعاً بالهامش المحقق على المعاملات مع الزبائن والعملاء، مستفيداً من انخفاض تكلفة الموارد المحصّلة وبدرجة أقل من انخفاض التكلفة الصافية للفائدة على معاملات السندات. من جهتها، تراجعت الفوائد المدفوعة على الودائع بنسبة 9.5 في المئة إلى 7.7 مليار درهم، نتيجة ارتفاع حصة الودائع من دون أجر إلى ما يقرب من ثلثي الودائع، إلى جانب انخفاض معدل الفائدة على المدخرات.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)
