أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أنّ "إنفاق الدول العربية الاجتماعي بشكل يتسم بالفاعلية خاصة في مواجهة الجائحة".
ولفتت خلال ندوة افتراضية ضمن فعاليات مجموعة العشرين، إلى "أهمية العمل على تعزيز حصول كافة الفئات في المجتمع على الفرص لحياة كريمة باعتماد سياسات تركز بداية على الإنفاق الاجتماعي وإشراك الشباب والنساء إضافة إلى إغلاق الفجوة الرقمية".
وأشارت إلى أنّه "علينا أن نتحرك اليوم، فالمنطقة والعالم برمته في مرحلة تحول انتقالية، وفي الوقت الذي نواجه فيه تحديات نتيجة الجائحة، فهناك أيضاً فرص داعمة ناتجة عن الإنفاق المستمر لمواجهة الجائحة، والتحول الرقمي السريع على مستوى العالم"، معتبرة أنّ "القرارات التي يتم اتخاذها اليوم سوف تؤثر ولسنوات وعقود عدة في حياة أكثر من 420 مليون عربي".
وشددت على "أهمية التحرك على 3 جبهات أو محاور وهي تحسين شبكات الأمان الصحية والتعليمية والاجتماعية، والتي يمكن تمويلها من خلال الضرائب على الدخل والعقار والسلع، ويتمثل المحور الثاني في زيادة التوظف بين الشباب والنساء وإزالة العقبات على هذا المستوى بما يكفل مشاركة أكثر فاعلية للمرأة في سوق العمل. أما الجبهة الثالثة فتتمثل في إغلاق الفجوة في فرص الحصول على خدمات الإنترنت، حيث أنّ الإنترنت هو نفسه يعني اليوم الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وللتجارة وإلى الخدمات الحكومية والمالية".
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)