توقّع مكتب الميزانية بالكونغرس، أن يتضخّم الدين الاتحادي للولايات المتحدة إلى حوالي 195 في المئة من الناتج الاقتصادي للبلاد في 2050، بالتوازي مع تحقيق تضخّم بنسبة 98 في المئة في نهاية 2020 و79 في المئة في 2019.
وفي تقريره السنوي لتوقعات الميزانية للأجل الطويل، بيّن مكتب الميزانية أنّ زيادة الإنفاق الحكومي الاتحادي المرتبط بجائحة فيروس كورونا، أدى إلى تسارع نمو العجز في الميزانية الأميركية والدين العام. متوقّعا أن يبلغ العجز في موازنة 2020 حوالي 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، في حين من المتوقّع أن يبلغ العجز السنوي بحلول عام 2050 ما نسبته 17.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي جراء ارتفاع تكاليف الفائدة وزيادة الإنفاق على برامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
ويكشف التقرير عن مواجهة الأميركيين سوق عمل أكثر صعوبة في بداية فصل الصيف، إذ زاد فقدان الوظائف في ظل الجائحة، وباتوا أكثر تشاؤما حيال آفاق توظيفهم في المستقبل القريب. وقد أفصح 10.5 في المئة من المستهلكين الذين شملهم المسح، عن فقدان وظائفهم بين مارس (آذار) ويوليو (تموز) من العام الحالي، أي بارتفاع من 2.8 في المئة في يوليو (تموز) 2019، وبما يبلغ أعلى مستوى في تاريخ المسح الذي يعود إلى 2014. كما ارتفع متوسط من يتوقعون فقدان وظائفهم إلى 3.7 في المئة في يوليو من 2 في المئة قبل عام.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)