سجّل احتياطي الكويت النقدي أعلى مستوياته التاريخية بنهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، بعدما ارتفع ليصل إلى 13.55 مليار دينار (44.39 مليار دولار)، أي بزيادة على أساس شهري بنسبة 3.8 في المئة وبقيمة 494 مليون دينار (نحو 1.62 مليار دولار)، ليتخطى أعلى مستوى تاريخي له على الإطلاق في يونيو (حزيران) الماضي، عندما وصل إلى 13.11 مليار دينار (42.9 مليار دولار).
ويتزامن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي للكويت مع التعافي الملحوظ من تداعيات فيروس كورونا الوبائي وعودة الحياة الاقتصادية بشكل تدريجي وارتفاع أسعار النفط. وتأتي هذه الزيادة مع عودة تدفقات الأجانب لاستثماراتهم في بورصة الكويت حيث حقق الاستثمار الأجنبي صافي شراء بقيمة 21.8 مليون دينار (ما يعادل 71.36 مليون دولار) خلال تعاملات شهر أغسطس (آب) من العام الحالي. وتغطي هذه الاحتياطات احتياجات الكويت من الواردات لأكثر من 13 شهرا، وهو ما يفوق المعدل العالمي بـ 4 أضعاف.
وبحسب بنك الكويت المركزي، فقد وصل إجمالي موجودات البنك إلى 13.72 مليار دينار موزعة بين الاحتياطات الأجنبية السائلة وتمثّل 13.55 مليار دينار، بالإضافة إلى الاحتياطات الذهبية والتي تبلغ قيمتها 31.7 مليون دينار واحتياطات أخرى بمقدار 130.88 مليون دينار.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)
