أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله ناس اهتمام غرفة البحرين البالغ بمعالجة مختلف المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال البحرينيين والقطاع الخاص في ظل الأوضاع الراهنة التي يواجهها العالم أجمع نتيجة تفشي فايروس كورونا. وأعرب خلال اجتماع المجموعة التنسيقية الرابع عشر للدورة الحالية (29) لمجلس إدارة الغرفة، عن اعتزازه وتقديره العميقين للحكومة ولجميع الجهات الرسمية والوزارات والهيئات على دعمها ومؤازرتها اللامحدودة للغرفة والقطاع الخاص لمساندة ومؤازرة المؤسسات والشركات البحرينية للتصدي للتأثيرات السلبية لجائحة كورونا، ومساعدتها على مواصلة استمراريتها عبر حزمة من المبادرات التي طالبت بها الغرفة لحماية التجار ومساندة شركاتهم ومؤسساتهم التجارية للحيلولة دون تعرضها لخطر الإفلاس والإغلاق نتيجة الركود الاقتصادي الذي تواجهه معظم قطاعات الأعمال والأنشطة التي تمارسها.
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج التقرير الثالث للآثار الاقتصادية لجائحة كورونا والذي أعدّه مركز الدراسات والمبادرات بالغرفة حول "تداعيات آثار جائحة كورونا على القطاع الخاص".
وفي هذا المجال أشاد رئيس الغرفة بالمشاركة الواسعة من قبل أصحاب الأعمال للإجابة على الاستبيان، مؤكداً أن مشاركتهم خير دليل على وعيهم الكبير وثقتهم في غرفتهم التجارية، وأضاف: "من جانبنا في غرفة تجارة وصناعة البحرين فإننا نبذل كل ما بوسعنا للمحافظة على الشراكة مع الجانب الحكومي وتفعيلها عبر نقل مرئيات وتوصيات المشاركين في هذا الاستبيان إلى جميع الجهات ذات العلاقة، وبذلك تكون الغرفة هي منبر التجار ومحل ثقتهم."
الرجاء الضغط على هذا الرابط للاطلاع على التقرير
المصدر (غرفة تجارة وصناعة البحرين، بتصرّف)