قدّر البنك الآسيوي للتنمية، الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، بين 5.8 تريليون و8.8 تريليون دولار هذا العام، أي ما يزيد عن مثلي تقديراته السابقة، وذلك في الوقت الذي تتسبب فيه تدابير احتواء الفيروس في شل الاقتصادات.
وكان توقع البنك الآسيوي للتنمية، في نيسان (أبريل) أن يعاني الاقتصاد العالمي من خسائر تتراوح بين تريليوني دولار و4.1 تريليون دولار، وهو ما يتوقف على طول المدة التي ستظل فيها تدابير الاحتواء سارية.
وبيّن البنك أن الحد الأعلى للنطاق يفترض استمرار القيود المفروضة على التنقل والشركات ستة أشهر، بينما يفترض الحد الأدنى أنها ستستمر ثلاثة أشهر.
وبعد أن تسببت الأزمة الصحية في توقف شبه تام لاقتصاد الصين، حيث ظهر الفيروس في ديسمبر، في الربع الأول، أعلنت عدة دول ومناطق عن ارتفاع في حالات الإصابات والوفيات، مما أدى إلى حظر واسع النطاق للسفر وأوامر بالبقاء في المنازل.
وبحسب البنك فإن تدابير احتواء الانتشار قد تسبب خسائر اقتصادية تتراوح بين 1.7 تريليون 2.6 تريليون دولار في آسيا، وما يتراوح بين 1.1 تريليون و1.6 تريليون دولار في الصين. وكشف عن أن القيود على السفر وإجراءات العزل العام ستخفض على الأرجح التجارة العالمية بما يتراوح بين 1.7 تريليون و2.6 تريليون دولار، وستخرج ما بين 158 و242 مليون شخص من قوة العمل.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرف)
