توقع وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن يتنامى عجز ميزانية المملكة هذا العام إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كانت التقديرات تشير إلى 6.4% في التوقع السابق، وذك على خلفية تهاوي أسعار النفط وأثر تفشي فيروس "كورونا".
وكشف الجدعان، عن خطة مرونة لدى الحكومة تقوم على مزيج من تخفيضات الإنفاق والاقتراض والسحب من الاحتياطات، مشدداً على أهمية تجنب السحب من الاحتياطات أو تسييل الاستثمارات الحكومة.
وأفصح الجدعان عن أن المملكة سترفع مستوى الاقتراض رغم توافر احتياطات ضخمة، لافتا الى أن لدى الحكومة مقدرات مالية واسعة، وقال: لدينا احتياطات كبيرة جداً لكن نودّ ألا نسحب من الاحتياطات أكثر مما هو مقرر، وسنقوم بالاقتراض عبر زيادة نسبة الاقتراض من 30% من الناتج المحلي (785 مليار دولار) إلى 50% حتى نهاية 2022.
وأكد وزير المالية أنّ العجز في ميزانية عام 2020 سيرتفع، لكنه لن يتجاوز نسبة 7 إلى 9%، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الإنفاق سيتراجع في قطاعات مختلفة بينها الترفيه والرياضة والسياحة، مؤكداً أن المملكة ستلتزم بدفع مستحقات المقاولين والموردين، ولديها القدرة المالية للاستمرار في الدفع.
المصدر (صحيفة الشرق الاوسط، بتصرف)
