توقعت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب أن يشهد الاقتصاد المغربي ارتفاعاً طفيفاً، خلال الربع الأخير من 2019، إلى 2.6 في المئة، بعد أن انخفض إلى 2.4 في المئة خلال الفصل الثالث من هذا العام بسبب انعكاسات انكماش التجارة العالمية، وضعف نمو الاقتصاد العالمي على الطلب الخارجي الموجه للمغرب، وتباطؤ نمو الأنشطة غير الزراعية.
وتوقعت مندوبية التخطيط، أن تتحسّن صادرات المغرب، رغم استمرار الظروف الصعبة الناتجة عن انكماش التجارة العالمية، وذلك نتيجة أداء قطاع صناعة الطيران والصناعات الغذائية والنسيج والألبسة. وبحسب المندوبية فستواصل صادرات السيارات تراجعها، خصوصاً السيارات منتهية التجميع بسبب تراجع الطلب العالمي على السيارات، خصوصاً في أسواق أوروبا والصين.
في المقابل ستشهد صادرات الأسمدة الفوسفاتية المغربية نمواً متواضعاً، خلال الربع الأخير من السنة، في حين أنّ ديناميكية الصادرات المغربية من الأسمدة، ستتأثر جراء انخفاض الواردات الأميركية والهندية، غير أنها ستستفيد من تحسن طلب أميركا الجنوبية. وتوقعت أن يعرف قطاع التعدين والصناعة التحويلية نمواً بنسبة 3 في المائة، وأن ينمو القطاع السياحي بنسبة 2.3 في المائة، أما قطاع البناء والأشغال، فتتوقع المندوبية السامية للتخطيط استمرار حالة الركود التي يعرفها في سياق انخفاض الطلب على السكن.
المصدر (صحيفة الشرق الأوسط، بتصرّف)