أملت بعثة صندوق النقد الدولي عبر رئيس بعثة الصندوق كريس جارفيس إلى لبنان، بأن يقر برلمان اللبناني موازنة 2019 في أقرب وقت ممكن، والتي جرى العمل فيها لخفض العجز إلى 7.6 في المئة، مما سيساعد على تحرير الأموال التي يحتاجها لبنان من مؤتمر "سيدر"، حيث تعهد المانحون من الدول والمؤسسات بتمويل لبنان بنحو 11 مليار دولار، شرط أن تشرع البلاد في تنفيذ إصلاحات طال تأجيلها.
إلى ذلك، كشف حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، عن بلوغ معدل النمو صفرا بالمائة منذ بداية 2019، مشيرا إلى أنّ آفاق الاقتصاد بصدد التحسن.
وقال: "يفترض البنك المركزي أنّ الاقتصاد في لبنان لن ينمو أو ينكمش في 2019، وإن كان هذا الوضع قد يتحسن بفضل تحسن السياحة".
وأشار إلى أنّ "البنك يدعم مساعي حكومية لخفض كلفة خدمة الدين في ميزانية العام الجاري، لكن لم يتم الانتهاء بعد من إبرام اتفاق بشأن التدابير".
وتضع مسودة الميزانية الحكومية التي وافق عليها مجلس الوزراء في مايو/أيار الماضي وتخضع حاليا للنقاش داخل البرلمان، في الاعتبار خفض كلفة خدمة الدين العام اللبناني الضخم، وتستهدف خفض عجز الميزانية إلى 7.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 11.5 في المائة في 2018.
المصدر (وكالة الأناضول عربي، صحيفة العربي الجديد، بتصرّف)
