كشف تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، عن تمكّن دولة الإمارات العربية المتحدة من زيادة القيمة المضافة في قطاعاتها الإنتاجية النهائية، ما ساهم في تجنبها أي ركود أو أي عدم استقرار اقتصادي، بعكس معظم الدول التي تعتمد على الطاقة كسلعة أساسية في اقتصادها، والتي كانت القيمة المضافة في أنشطتها النهائية منخفضة أو غير حقيقية، ما جعلها عرضة للتقلبات الاقتصادية الدولية.
ووفقا لتقرير أونكتاد بعنوان «قراءة في تقرير الأونكتاد: حالة الاعتماد على السلع لعام 2019»، تبنّت الإمارات خططاً تنموية واستراتيجيات لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على سلع محددة، وزادت حصة صادراتها من خلال زيادة القيمة المضافة في قطاعات التكرير، مع إحداث طفرة في قدرتها على تصنيع منتجات ومشتقات ذات قيمة مضافة.
وأظهر التقرير، أن الإمارات وظفت إمكاناتها ومواردها من الطاقة في تطوير قطاع صناعة الألمنيوم كثيف الطاقة لتتصدر الدول المعتمدة على الطاقة في إنتاج الألومنيوم تلتها البحرين ثم السعودية، مبيّنا أن الإمارات تمكنت من تحقيق قفزة في إنتاجها من المشتقات النفطية، لتصل إلى 900 ألف برميل عام 2017 مقابل 200 ألف برميل عام 1998.
المصدر (صحيفة الاتحاد الإماراتية، بتصرّف)