نظّمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان بالتعاون مع مجلس الأعمال اللبناني- الروسي، ملتقى الاعمال اللبناني الروسي الخامس بمشاركة وزير الاتصالات رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، وبحضور حشد من الهيئات الاقتصادية ورجال الاعمال اللبنانيين، والوفد الروسي الذي يضم حوالي 30 رجل اعمال يمثلون شركات عاملة في مختلف القطاعات.
وتحدّث شقير خلال الملتقى فأكّد أنّ "القطاع الخاص اللبناني مؤمن بقوة بأهمية العلاقات الاستراتيجية على المستوى الاقتصادي مع روسيا"، لافتا إلى أنّه على "الرغم من أنّ الارقام لا تزال متواضعة جداً بين روسيا ولبنان، لكن في المقابل تم إحداث خرق إيجابي تمثل بدخول شركة نوفاتيك الروسية في مجال الاستثمار باستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل لبنان. كما تم بالأمس القريب توقيع عقد لتشغيل وتأهيل وتطوير منشآت النفط في طرابلس مع شركة روسنفت الروسية".
واعتبر شقير أنّ "اليوم هناك فرص استثمارية واعدة في لبنان وتتمثل بمشاريع البنى التحتية التي أقرها مؤتمر سيدر وقيمتها 11،8 مليار دولار، وما يزيد من جاذبية هذه المشاريع إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وقال إنّ "لبنان وبما يتمتع به من استقرار وأمان، مدعوماً بنظامه الاقتصادي الحر، وقوة قطاعه الخاص وقطاعه المصرفي، مؤهل لاحتضان الشركات الروسية الراغبة بالتوسع باتجاه المنطقة".
المصدر (موقع النشرة الاقتصادي، بتصرّف)