تستضيف مدينة طرابلس الليبية، أعمال المنتدى الاقتصادي الألماني الليبي الرابع، بتاريخ 12-5-205، وذلك بمشاركة وفد من الامانة العامة لاتحاد الغرف العربية برئاسة الأمين العام للاتحاد الدكتور خالد حنفي، بالإضافة إلى حضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات الاستثمار المشترك.
وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من محمد الرعيض، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة الليبية؛ أولاف هوفمان، رئيس غرفة التجارة العربية الألمانية؛ سعادة السفير جمال علي البرق، سفير ليبيا لدى ألمانيا؛ وسعادة السفير رالف-جوزيف تراف، سفير ألمانيا لدى ليبيا.
ويتضمن المنتدى أربع جلسات نقاشية رئيسية تغطي أبرز القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل: الطاقة (الكهرباء، الطاقات المتجددة، النفط والغاز)، اللوجستيات والنقل والبنية التحتية، الصحة والتعليم، والإطار المالي والقانوني لممارسة الأعمال في ليبيا.
كما يتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي شركات مؤسسات بارزة مثل المؤسسة الوطنية للنفط، الشركة العامة للكهرباء، هيئة الطاقات المتجددة الليبية، ووزارتي الصحة والتعليم الليبيتين.
يُعد هذا المنتدى منصة محورية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين ليبيا وألمانيا، ودفع عجلة التنمية المستدامة في ليبيا من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، وجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية.
وبالتوازي مع انعقاد المنتدى الاقتصادي الألماني الليبي الرابع تحتضن العاصمة الليبية طرابلس يومي 13 و14 مايو 2025 ورشة عمل لدعم اتحاد غرف التجارة الليبية وغرف طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وستشهد أعمال الورشة التي تعقد في مقر الاتحاد العام لغرف التجارة الليبية في مدينة طرابلس، حضور شخصيات بارزة، من بينهم عبد العزيز المخلافي، الأمين العام لغرفة التجارة العربية الألمانية، ومحمد الرعيض، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة الليبية، وأولاف هوفمان، رئيس غرفة التجارة العربية الألمانية، وسفير ألمانيا لدى ليبيا رالف تراف، وأنور سالم أبو ستة، رئيس غرفة طرابلس، والدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية.
وتركز الورشة على استعراض واقع الاقتصاد الألماني، وأدوار غرف التجارة والصناعة في ألمانيا والنمسا، ودور الغرف كممثلين أمام السلطات الليبية. كما تهدف الورشة إلى تعزيز قدرات الغرف الليبية، ودعم جهودها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحفيز التعاون الإقليمي والدولي بما يواكب التطورات الحديثة.
تاريخ النشر : 10 مايو 2025
+ أضف تعليق
شكراً لك،
سنعاود الاتصال بك لاحقاً