جمهورية الصومال الديمقراطية

  • البيئة والفرص الإستثمارية

    الصومال: الاستقرار يعتمد على المساعدات وفرص العمل

    التحديات الأساسية:

     

    يواجه الصومال العديد من التحديات في سياق مسعاه لتحقيق السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي. وتشكل أزمة الجفاف الأخيرة والمجاعة التي أحدثتها امتحانا صعبا وتتطلب مساعدات إنسانية من المجتمع الدولي. وحاليا تمضي الصومال قدما بنفض آثار الحرب فيها، حيث لا يزال الوضع الاقتصادي صعبا، ولا يزال الفقر واسع الانتشار. وتفتقر السلطات الرسمية إلى الموارد والطاقات الكافية، وكذلك إلى الآليات الداعمة للتعامل مع احتياجات التنمية الضاغطة والاحتياجات الإنسانية للسكان، فيما تشكل المساعدات نحو 40% من الميزانية العامة لعام 2017.

    وقد أثرت موجة الجفاف الأخيرة على الفئات الضعيفة من السكان والذين يعتاشون من الزراعة، مما وضع نحو 6.2 مليون، أي تقريبا نصف السكان، في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية والإنسانية.

    وسيعتمد الوضع الاقتصادي في الصومال على مدى القدرة على استيعاب كارثة المجاعة التي خلفها الجفاف، وعلى المضي في وضع الإصلاحات الضرورية، بالتزامن مع استمرار المساعدات الدولية لتنمية الطاقات وتوفير الأمن والأمان. وفي هذا السياق، من المهم جدا السعي لتوفير فرص العمل، وبالأخص للشباب الذين تبلغ نسبة العاطلين عن العمل منهم 67%، مما خلق أزمات متفاقمة تجلت أسوأ انعكاساتها بظهور حركات متطرفة وبتزايد الهجرة غير الشرعية التي تعرض المهاجرين إلى أخطار شديدة.

     

    ترتيب ضعيف للصومال في مؤشرات البنك الدولي لأداء الأعمال 2017 بين 190 بلدا

     

    مستخلص من World Bank Doing Business 2017