تنظّم المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وهي منظمة متخصصة منبثقة عن جامعة الدول العربية، ندوة افتراضية بعنوان: "دور الهيئات الرقابية الدوائية في الدول العربية في تعزيز البحث العلمي"، وذلك نهار الاثنين 13 تموز (يوليو) عند تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة.

وفي بيان صادر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية، فإنّه منذ بداية أزمة فيروس كورونا (COVID-19) في مطلع العام الحالي 2020، سعت الهيئات الرقابية في كافة دول العالم ومن بينها الهيئات الرقابية في الدول العربية، إلى اتخاذ جميع التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع القطاع الصحي والقطاعات الحكومية وذلك للحد من تفشي الفيروس.

كذلك اهتمت تلك الهيئات بضرورة توافر الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والأجهزة والمنتجات الطبية والتأكد من وجود مخزون كافي منها، بالإضافة إلى التسريع في إجراءات الموافقات على طلبات تسجيلها وتصنيعها واستيرادها، ومتابعة توافر الأدوية المستخدمة في البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي يتم فيه إجراء العديد من البحوث والدراسات السريرية على أدوية مختلفة، معظمها أدوية مستخدمة بالفعل لعلاج أمراض أخرى وثبتت سلامتها، وذلك لاختبار إمكانية استخدامها ضد فيروس كورونا، بالإضافة إلى بذل جهود حثيثة على تطوير لقاحات جديدة، فإنه يثور الجدل حول فاعلية استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، أو أدوية المناعة، فضلاً عن مدى نجاح حقن بلازما الدم التي تحتوي على أجسام مضادة في علاج المرض.

وانطلاقاً من دور الهيئات الرقابية في حماية الصحة العامة من خلال ضمان جودة وفعالية ومأمونية الأدوية واللقاحات اعتماداً على الدراسات السريرية، فقد وافقت بعض الهيئات على إجراء دراسات سريرية محكّمة دوليًا للحصول على بيانات موثوقة يُعتمد عليها فيما يخص فعالية ومأمونية عددٍ من مضادات الفيروسات المستخدمة التي قد تسهم في علاج الفيروس.

ولا زالت الهيئات الرقابية تسعى إلى تشجيع الجهات البحثية على تكثيف جهودها لاكتشاف أو تطوير ما قد يساعد على إيجاد علاج أو لقاح لهذا الفيروس. ومن هنا تأتي أهمية انعقاد هذه الندوة، وبمشاركة أهم الشخصيات الأكاديمية العربية.

 

للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة هذا الرابط:

https://www.arado.org/ActivityDetails.aspx?ID=535072

 

---

تاريخ النشر : 9 يوليو 2020