كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، عن أنّ النمو العالمي صامد بشكل يفوق المتوقع. ولكن التأثير الكامل لصدمة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية لم يحدث بعد في ظل ما يوفره الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي من دعم للنشاط الاقتصادي الأميركي حاليًا وتخفيف الدعم المالي من حدة التباطؤ الاقتصادي في الصين.
وبحسب المنظمة من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي بشكل طفيف إلى 3.2 في المئة عام 2025، مقارنة مع 3.3 في المئة العام الماضي، وبدلًا من 2.9 في المئة التي توقعتها المنظمة في يونيو/حزيران.
وأبقت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا على توقعاتها لعام 2026 عند 2.9 في المئة، إذ بدأ تأثير المخزونات بالتلاشي، حيث من المتوقع أن تؤثر الرسوم المرتفعة سلبًا على الاستثمار ونمو التجارة.