انعقدت أعمال المكتب التنفيذي ومجلس إدارة الغرفة العربية الفرنسية في العاصمة الفرنسية باريس برئاسة رئيس الغرفة فانسان رينا وبمشاركة رئيس اتحاد الغرف العربية ورئيس الاتحاد التونس للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ونائب الرئيس الأول للغرفة رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، ورئيس غرفة قطر خليفة ال ثاني وأمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي بالإضافة إلى أعضاء الغرفة من الجانبين العربي والفرنسي.
وجرى خلال الاجتماعات استعراض واقع عمل الغرفة العربية الفرنسية والدور الذي تلعبه على صعيد تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين فرنسا والعالم العربي. كما جرى التطرق إلى التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة الاقتصادية العربية الفرنسية المقررة في الفترة القادمة.
وشارك رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول ورئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، ورئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني وأمين عام اتحاد الغرف العربية د. خالد حنفي في اللقاء الحواري الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس مع رئيس لجنه العلاقات الخارجيه والامن القومي في مجلس النواب الفرنسي، وذلك بمساركة واسعة من رجال الأعمال العرب والفرنسيين، إلى جانب حضور بارز لمجلس السفراء العرب المعتمدين في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب حضور اعضاء مجلس اداره الغرفه العربيه الفرنسيه.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات التاريخية بين فرنسا والعالم العربي وسبل تطويرها إلى شراكة استراتيجية في المرحلة المقبلة في ظل الظروف والأوضاع التي يمر بها العالم في المرحلة الراهنة. كما جرى التطرق الى الأنشطة والفعاليات التي ستقوم الغرفة بتنظيمها خلال العام الحالي، بما يعزز من علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الفرنسية في المجالات التجارية والاستثمارية.
ونوه رئيس الاتحاد سمير ماجول بالعلاقات التجارية المتصاعدة بين الدول العربية وفرنسا، لافتا الى ان غرفة اتحاد الغرف العربية يعمل مع الغرف العربية الأعضاء في الغرفة التجارية العربية الفرنسية، على توحيد المواقف تجاه مختلف القضايا الاقتصادية والتجارية، وبما يقود الى تعزيز الصادرات العربية الى الجمهورية الفرنسية.
وثمن الدور الذي تلعبه الغرفة العربية الفرنسية، لافتا الى ان الغرفة تهدف وتعمل منذ تأسيسها على تنمية وتعزيز العلاقات التجارية والتعاون بين صنَاع القرار الاقتصادي والتجاري في فرنسا والبلاد العربية.
وأشار في المقابل إلى علاقات التعاون الوثيقة والتاريخية التي تربط بين كل من العالم العربي وتونس وفرنسا، مؤكدا الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين رجال الاعمال العرب ونظرائهم الفرنسيين بما يسهم في زيادة التبادل التجاري بين الجانبين ما يجعل فرنسا شريكا تجاريا استراتيجيا مهما للعالم العربي وتونس.
ونوه إلى أن تونس تعد شريكا هاما ورئيسيا بالنسبة إلى فرنسا ويشهد حجم التبادل التجاري والاستثماري تطورا بارزا في السنوات الأخيرة، كما أن العديد من رجال الاعمال والمستثمرين الفرنسيين يستثمرون في فرنسا وكذلك هناك استثمارات كبيرة للمستثمرين التونسيين في السوق الفرنسي لما يتميز به من مناخ استثماري جاذب وفرص مجدية.