رجحت تقييمات حديثة أن يتأرجح إيقاع حركة السفر العالمي خلال العام 2025 في نطاق نمو أقل مما كان متوقعا مع بروز تفاوت بين منطقة وأخرى نتيجة العديد من العوامل التي لا تزال تؤثر بوضوح على نشاط الطيران الجوي. ومن المتوقع أن تنتعش حركة الطيران الدولية إلى مدن شنغهاي وبكينوهونغ كونغ لتعود تقريبا إلى مستوياتها الإجمالية قبل الجائحة، لكن الوضع مختلف بالنسبة لبقية العالم إذ يعاني القطاع بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة وانقطاع سلاسل الإمدادات والصراعات الإقليمية.
وسيسافر عدد قياسي يبلغ 5.2 مليار راكب خلال 2025، وفقا لبيانات "أياتا"، مما سيدفع إيرادات شركات الطيران إلى تجاوز تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق. وكانت توقعت إياتا أن ثمة احتمالا لانخفاض عائدات الركاب عام 2025، وهو متوسط المبلغ الذي يدفعه الراكب للسفر لمسافة ميل واحد، بنسبة 3.4 في المئة مقارنة بعام 2024.
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)