قفز فائض الميزان التجاري لدولة قطر خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 6.7 في المئة إلى 26.17 مليار ريال (7.1 مليارات دولار)، مقابل 24.52 مليار ريال في الشهر نفسه من العام 2021. بينما ارتفع الفائض على أساس شهري بنحو 4.3 في المئة نظرا لتراجع واردات البلاد بـ15.5 في المئة مع انخفاض الصادرات 2.4 في المئة.
وبحسب جهاز التخطيط والإحصاء القطري دعم الفائض التجاري زيادة إجمالي الصادرات بنحو 8.1 في المئة لتصل إلى 37 مليار ريال، مقارنة بمستواها في نفس الشهر من العام الماضي، البالغ 34.28 مليار ريال.
وارتفعت صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" 10.3 في المئة سنوياً لتصل إلى 24.7 مليار ريال، وصادرات "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" 283 في المئة عند 5.2 مليارات ريال. بينما انخفضت صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" بنسبة 5.9 في المئة لتصل إلى 2.7 مليار ريال.
واحتلت الصين صدارة الدول التي استقبلت صادرات قطر بقيمة 7 مليارات ريال، تليها الهند بـ 4.3 مليارات ريال، ثم كوريا الجنوبية بـ4 مليارات ريال. واحتلت الولايات المتحدة صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال نوفمبر بنحو ملياري ريال، ثم الصين 1.6 مليار ريال، تليهما الهند بـ 600 مليون ريال.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرف)