احتضنت العاصمة الأردنيّة عمّان فعاليات منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي - الأردني بدورته الثالثة، الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن، بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعرب رئيس اتحاد الغرف السعودية ورئيس غرف دول مجلس التعاون الخليجي عجلان العجلان، عن أمله في أن يسهم المنتدى بفتح آفاق جديدة للتطور والنمو بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين الخليجي والأردني، مؤكدا أنّ تعزيز العلاقات الاقتصادية العربية المشتركة هو أحد الوسائل الكفيلة بتحقيق تنمية مستدامة بالدول العربية عموما.
ولفت العجلان إلى أننا ننظر إلى العلاقات الاستثمارية والتجارية بين القطاع الخاص الخليجي والأردني بكونها تنطوي على آفاق رحبة، لا سيما أن الحكومات لدى الجانبين حريصة على توفير مختلف الحوافز وأشكال الدعم لتوسيع هذه الآفاق وترجمة توجيهات قياداتنا السياسية الحكيمة للارتقاء بها لتكون نموذجا لتكامل الاقتصادات العربية.
بدوره، أكّد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أنّ "المستقبل وضمن المعطيات والتغييرات العالمية الحالية يحتاج من دول المنطقة العربية الصمود والتطور والنمو، وإنشاء تحالفات اقتصادية قوية تستطيع الوقوف بوجه العواصف ولا سيّما "تسونامي الاقتصاد المندفع" على بلاد العالم".
وشدد على أنّه "علينا أن ندرك أنّ لا مجال في المستقبل لصمود الدول المنغلقة على نفسها، ومن هنا فإنّ الطريق الوحيد هو الانفتاح ضمن العولمة العالمية والتطور التكنولوجي السريع وما بعد الثورة الصناعية الرابعة".
المصدر (صحيفة الدستور الأردنية، بتصرّف)