رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام 2021 إلى 5.8 في المئة، بدعم سرعة نشر التطعيمات لمكافحة وباء كورونا.
ووفقا لتقرير المنظمة حول التوقعات الاقتصادية لشهر مايو/أيار، سيرتفع النمو العالمي بمقدار 1.6 درجة بالمقارنة مع توقعات ديسمبر (كانون الأول) الماضي البالغة 4.2 في المئة للعام الحالي. وبيّن التقرير أنّ طرح اللقاحات في العديد من الاقتصادات المتقدمة، أدى إلى تحسن توقعات النمو، إضافة إلى حزم التحفيز المالي الضخمة من قبل الولايات المتحدة.
وتوقع التقرير أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 4.4 في المئة خلال العام المقبل، وأظهر أن الدخل العالمي سيظل أقل بنحو 3 تريليونات دولار بحلول نهاية 2022. وأظهر أن التعافي سيعيد معظم العالم إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي قبل انتشار الوباء، بحلول نهاية 2022، ولكن هذا لن يكون كافيا، حيث ما يزال الاقتصاد العالمي دون مسار النمو الذي كان عليه قبل انتشار الوباء. وبيّن أنّ هناك اختلافات في قوة الانتعاش الاقتصادي عبر البلدان، مدفوعة بمدى القدرة على تقديم الدعم الحكومي للعمال والشركات الضعيفة.
المصدر (وكالة الأناضول، بتصرّف)