سجلت حكومة الولايات المتحدة عجزا بموازنتها قدره 163 مليار دولار في يناير (كانون الثاني)، وهو مستوى مرتفع غير مسبوق على أساس شهري، وبقفزة 130 مليار دولار عن العجز في الفترة نفسها من عام 2020، بعدما وُزّعت حزمة جديدة من المدفوعات المباشرة على الأفراد، وذلك حسبما ما كشفته وزارة الخزانة الاميركية.
وارتفعت الإيرادات 3 في المئة في يناير (كانون الثاني) مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام إلى 385 مليار دولار، في حين زاد الإنفاق 35 في المئة إلى 547 مليار دولار. وسجل كل من الإيرادات والإنفاق مرتفعات غير مسبوقة في يناير (كانون الثاني).
وبالنسبة للأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية 2021، ارتفع العجز 89 في المئة إلى 736 مليار دولار، إذ صعدت الإيرادات 1 في المئة إلى 1.19 تريليون دولار، وقفز الإنفاق 23 في المئة إلى 1.92 تريليون دولار، علماً أن الإيرادات والإنفاق والعجز منذ بداية العام جميعها سجلت ارتفاعا غير مسبوق.
من جهته، أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنّ الاقتصاد الأميركي "بعيد جداً" عن بلوغ سوق عمل متين، مضيفاً أنّ تجربة فترات الركود السابقة تشير إلى أن التعافي قد يستغرق سنوات.
وقال إنّ إصلاح ما تسببت به الأزمة الوبائية على سوق العمل سيتطلب مروحة واسعة من السياسات الحكومية إلى جانب حملة التلقيح الواسعة النطاق لضبط تفشي فيروس كورونا.
المصدر (صحيفة العربي الجديد، بتصرف)