أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، محمد الصقر، أن الغرفة تولي اهتماماً بالغاً لتوطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة مع الصين، التي تحتل المرتبة الأولى كأفضل شريك تجاري للكويت، مشدداً على أنها مستعدة لتسخير كل إمكاناتها لتحقيق الأهداف المشتركة.
جاء ذلك خلال استقباله، السفير الصيني في الكويت لي مين غانغ، بحضور مدير عام الغرفة رباح الرباح، لمناقشة طبيعة التعاون الاقتصادي بين الكويت والصين، وبحث سبل إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين، وتشجيع إقامة الفعاليات الاقتصادية لتنمية العلاقات القائمة بينهما.
بدوره، أكد غانغ أن السفارة الصينية تسعى جاهدة إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الصعد، والحث على استغلال الفرص الاستثمارية المتوافرة في كل منهما. ولفت إلى بذل المساعي لتذليل المعوقات أمام المستثمرين، وزيادة حركة التبادل التجاري وزيارات الوفود بين البلدين الصديقين، موضحاً أن الصين تتطلع للمضي قدماً في تنفيذ مشروع مدينة الحرير وتطوير الجزر الكويتية، والذي يعتبر مشروعاً إستراتيجياً وتنموياً. وبيّن أنه سيقوم بدعوة مجتمع الأعمال الكويتي خلال هذا العام، للمشاركة بالفعاليات الاقتصادية في الصين، بهدف مناقشة فرص التعاون الاستثماري المتاحة في القطاعات المختلفة، معبراً عن ارتياحه لافتتاح قنصلية كويتية في مدينة شنغهاي قبل عام تقريباً، والتي تعد لبنة جديدة من لبنات التعاون السياسي والاقتصادي الكويتي والصيني، وافتتاح خط طيران مباشر بين الكويت ومدينة كوانزو، ما سيسهم في تيسير حركة المستثمرين بين البلدين الصديقين.
المصدر (صحيفة الراي الكويتية، بتصرف)
