كشف البنك الدولي في تقرير حديث صادر عنه، عن أن لبنان كان أكثر بلدان الشرق الأوسط انخفاضا في ناتجه المحلي وبواقع 19.2 في المئةفي 2020، متوقعاً بقاء نسبة الانخفاض في الناتج المحلي للبنان بنسبة 13.2 في المئة خلال العام الحالي 2021.
وتوقع البنك الدولي، ارتفاع الناتج المحلي للعراق الى أكثر من 7 في المئة خلال عام 2022. كاشفا عن أنه إمن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي للعراق الى 2 في المئة في عام 2021 وإلى 7.3 في المئة في عام 2022، كاشفا عن انخفاض الناتج المحلي للعراق بنسبة 9.5 في المئة في عام 2020، بعد أن كان مرتفعا بنسبة 4.4 في المئة في عام 2019.
وبيّن البنك، أن "مصر الدولة الوحيدة التي لم يتضرر ناتجها المحلي في عام 2020 ليرتفع بنسبة 3.6 في المئة. متوقعا أن يتعافى النشاط الاقتصادي بين البلدان المصدرة للنفط بمقدار 1.8 في المئة خلال العام الجاري بدعم عودة الطلب على النفط الى الوضع الطبيعي والتخفيف المقرر لخفض إنتاج النفط في بلدان "أوبك+" والدعم على صعيد السياسات والتخفيف التدريجي للقيود المحلية المرتبطة بالجائحة".
في الموازاة، كشف البنك الدولي عن أن جائحة كوفيد-19 دفعت 115 مليون شخص في العالم إلى الفقر المدقع في 2020، متوقعا أن الوضع سيشمل عددا متزايدا من سكان المدن.
ووفقا للبنك الدولي سيرتفع معدل الفقر المدقع للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما. وخلال العام الحالي 2021 قد يصل هذا العدد إلى 150 مليون شخص يعيشون ب1,90 دولار في اليوم أي أقل من سعر فنجان قهوة في بلد متطور. وأظهرت توقعات البنك أن عددا متزايدا من سكان المدن سيغرق في الفقر المدقع في حين أن هذا الوضع يصيب عادة سكان المناطق الريفية.
المصدر (موقع النشرة الاقتصادي، بتصرف)
