حققت المملكة العربية السعودية أكبر تقدم في مستوى الرفاهية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مدعوماً بتحقيق قفزات في بنود رأس المال المجتمعي والظروف المؤسسية، بجانب تعزيز دور التقنية والمعرفة والتعليم والتحول الاقتصادي.
ووفقا لمؤشر الرفاهية الصادر عن معهد «ليغاتوم»، بلغت الرفاهية على الصعيد العالمي مستويات قياسية غير مسبوقة قبل جائحة فيروس «كورونا»، بيد أن الجائحة تسببت في تباطؤ مؤشرات القياس لمجمل الدول تحت التقييم. وأظهر المؤشر للعام 2020 أن السعودية احتلت المرتبة 71 بين 167 دولة حول العالم، حيث تمكنت من تحقيق أقوى معدلات الأداء على ركيزة الظروف المؤسسية (المرتبة 38)، وعلى ركيزة رأس المال الاجتماعي (المرتبة 43)، بمستوى تحسن انتقل بالمملكة 13 مركزاً و8 مراكز على التوالي عند المقارنة من عشر سنوات مضت.
وكشف التقرير عن تحسين المملكة ازدهارها أكثر من أي بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث صعدت 14 مركزاً في غضون 10 سنوات، مرجعاً ذلك لعوامل بينها «قدر أكبر من التسامح تجاه المهاجرين والأقليات العرقية».
ووفق التقرير، تجسد السعودية نموذجاً بارزاً (المرتبة 60) في سعيها للانتقال من اقتصاد الموارد نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مبينا زيادة معدل الالتحاق بالتعليم العالي من 31 إلى 69 في المئة خلال عقد من الزمن.
المصدر (صحيفة الشرق الاوسط، بتصرف)