أشار وزير المالية المصري محمد معيط، إلى أنّ "مصر تمكنت من تجاوز تداعيات فايروس كورونا بتحقيق معدل نمو هو الأعلى بين الدول الناشئة ما ساهم في تخفيف مخاطر صدمات كورونا على القطاعات الحيوية التي شهدت خسائر وأضرارا متفاوتة، الأمر الذي بعث على الارتياح داخل الأوساط الاقتصادية".
وكشف معيط عن تحقيق مصر معدل نمو قدره 3.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2019 – 2020، وهو معدل النمو الأعلى على مستوى معظم الدول الناشئة، على الرغم من التداعيات السلبية لأزمة وباء فايروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) على الاقتصاد.
وخلال اجتماع عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي للاطلاع على المؤشرات الأولية للأداء المالي للعام 2019 – 2020، أكّد معيط أنّ "البيانات الأولية لأداء الموازنة العامة للدولة تشير إلى تحقيق نتائج مالية أفضل من المستهدف عقب ظهور فايروس كورونا"، لافتا إلى أنّ "انخفاض نسبة العجز الكلي للناتج المحلي لتحقق 7.8 في المئة، مع تحقيق فائض أولي للعام الثالث على التوالي قدره نحو 105 مليارات جنيه، وهو ما يعادل حوالي 1.8 في المئة من الناتج".
وشدد معيط على أنّ "مصر تعد من الدول المحدودة للغاية على مستوى العالم التي استطاعت أن تحقق معدل نمو حقيقي خلال عام 2020، في ظل تداعيات فايروس كورونا، طبقا للنتائج الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية".
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)