نظمت الغرفة العربية – الألمانية، ندوة افتراضية عبر الإنترنت يوم 26 مايو (أيّار)، بعنوان: "التعاون الاقتصادي العربي الألماني – وجهات نظر وتحديات في ضوء كوفيد-19"، حيث تبادل خلال الندوة صناع القرار والخبراء من ألمانيا والعالم العربي تجاربهم، بالإضافة الى مناقشة العديد من القضايا التي كان منها رفع قيود السفر.
وفي هذا الإطار، تحدّث رئيس الغرفة العربية الألمانية الوزير الاتحادي السابق الدكتور بيتر رامزاور، فشدد على أنّ "التواصل مهم بشكل خاص في أوقات الأزمات"، مؤكّدا أنّ "العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية ستتجاوز الأزمة وستستمر في الازدهار". وحدد رامزاور القطاعات المستقبلية في التعاون العربي الألماني والتي تشمل قطاع الصحة، التعليم والتدريب المهني، الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في قطاعي الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الرقمنة ونقل المعرفة.
من جانبه أشار أمين العام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، إلى أنّ "التغلب على أزمة كورونا سيتم قبل كل شيء آخر من خلال تعزيز الطلب العالمي، اذ من المهم تحفيز الطلب على السلع والخدمات، وفي نفس الوقت إزالة نقاط الضعف في سلاسل التوريد".
ودعا حنفي إلى المزيد من التحالفات الاستراتيجية بين الشركات الألمانية والعربية، حيث انه وحتى الان تقوم العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية بشكل كبير على تبادل السلع.
المصدر (الغرفة العربية الألمانية، بتصرّف)