أظهر تقرير صادر عن مؤسسة كابيتال ايكونوميكس البحثية، أن الدول العربية ستعوض كافة خسائرها الاقتصادية العام المقبل، إذا ما جرى احتواء فيروس كورونا المستجد خلال تلك الفترة.
وكشفت المؤسسة البحثية البريطانية عن أنّ اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستمنى بأسوأ ركود منذ عام 1980، مبيّنة أن التباعد الاجتماعي وقيود السفر ستؤثر بشدة على مصر وتونس والمغرب ودبي.
ووفقا للتقرير فإنّ الدول المصدرة للنفط ستتأثر أيضا هذا العام جراء تراجع الطلب مع انخفاض الأسعار، وهو ما سيؤدي إلى دخول أغلب تلك الدول في مرحلة ركود.
كذلك سيتأثّر كل من المغرب وتونس بشدة نظرا لكبر قطاع السياحة بهما. أما لبنان فبحسب التقرير فإنّ تداعيات فيروس كورونا، زادت الأوضاع سوءا حيث يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي اللبناني بنسبة 12% العام الجاري، مع ارتفاع معدل التضخم إلى 20 في المئة.
وتظهر بيانات كابيتال ايكونوميكس أن دول المنطقة ستتجاوز الخسائر التي ستمنى بها العام الجاري، خلال العامين 2021 و2022، بل إن دولا مثل الإمارات ستمحي كافة خسائرها الاقتصادية بحلول العام المقبل. وتوقع التقرير أن تحقق السعودية نموا بنسبة 2.8% و1.3% على التوالي، ونمو الاقتصادي بمصر إلى 6.3% و4.8%، والإمارات بنسبة 10% و5.8%، والجزائر بنسبة 2% و2.3%.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرّف)