كشفت وزيرة المالية الكويتية، مريم عقيل العقيل، عن أنّ الكويت تتوقع عجزا قدره 9.2 مليار دينار (30.33 مليار دولار) في ميزانيتها للسنة المالية القادمة التي تبدأ أول ابريل (نيسان)، وذلك بعد إيداع عشرة بالمئة من إجمالي الإيرادات في صندوق الثروة السيادي.
ويزيد بذلك العجز 19 في المئة بالمقارنة مع العام السابق، حيث كانت تتوقّع الكويت له عجزا قدره 7.7 مليار دينار.
ولفتت العقيل، إلى أنّ "الكويت تتوقع إنفاقا يبلغ 22.5 مليار دينار في الميزانية الجديدة 2020-2021"، مشيرة إلى أنّ "الميزانية الجديدة تقوم على أساس سعر مفترض لبرميل النفط يبلغ 55 دولارا، انخفاضا من 65 إلى 55 دولارا للبرميل افترضتها الكويت في ميزانيتها السابقة"، موضحة أنّه "من المتوقع أن يسهم النفط بنسبة 87.3 في المئة من إجمالي الإيرادات".
وأوضحت الوزيرة العقيل، أنّ "عجز 2020-2021 سوف يغطّيه صندوق الاحتياطي العام الكويتي، وهو أحدث صناديق الثروة التي تديرها الهيئة العامة للاستثمار".
وتعدّ الكويت مصدرا كبيرا للنفط لكنها تضررت عندما هوت الأسعار في 2014 و2015، غير أنها لم تطرق أسواق الدين العالمية منذ بيع دين بثمانية مليارات دولار للمرة الأولى في 2017، إذ لم يصادق البرلمان بعد على قانون لرفع سقف الدين وإصدار أدوات بآجال استحقاق أطول.
المصدر (موقع cnbc عربي، بتصرّف)